mercredi 11 décembre 2013
lundi 16 septembre 2013
بلاد الموازي
بلاد الموازي
بلاد فيها الطّايح مرفوع
و الواقف بالخلاف يوفّي بلاصة
بلاد فيها المخبّي شفّاف
و الشّرعي سهم اللحّاسة
بلاد الموازي
بين كرّ و فرّ, الشّبيبة القدّام
و الشّيبة تقبض في الكاسة
بلاد الإعلام وسيلة
و العدل جرّتو نكّاسة
بلاد الموازي
بلاد الحكومة و الكراسي
المستقلّين في القدر تساسي
و الشعب في موّال "ماني ناسي"
عزاه على قلبو, يقاسي
بلاد الموازي
مجلسو مفتوح للبرّاني يحكم
و المنسحبين ما لقاو شكون يدعم
الكيل و الويل ليل مع صباح
و الدلّالة في السوق تبرعم
بين الصورة و السورة
تشوف و تقرى كان "صلعم"
بلاد الموازي
سيّبو المجرّمة و جابر في الحبس يقاسي
إلّي غنّى عالبوليس ما لقى شكون يواسي
و إلّي رمى العضمة عالكلب مباصي
بلاد الموازي
تحت سنّ الرّشد يسكتو عليك
تدفع الغالي حتّى من دمّ عينيك
تقسم معانا و الوباء فيك
العزاء مالوش خطّ أرتيستيك
خاطر في بلاد الموازي
إلّي ليك ليك و إلّي خاطيك متاعهم
تقبل الصّفقة كيما كتبوها أتباعهم
و تموت بغصّتك تتصكّك
لا عين ترى و لا قلب يوجع
لين ينصبولك ستاتي "للحريّة"
جماعة الّي فداوك كبش ضحيّة
يكسبو بيك و بقضيّتك الشّرعيّة
و يدخلو يكوّرو هوما زادة مع البقيّة
في بلاد الموازي
سيّب العزاء, خلّي يموت الكازي
mardi 16 avril 2013
ما نقلّكش
أيّ و أنا شبيني؟
شنوّة إلّي ناقصني؟
نرى و نسمع و نشوف
و نحسّ أكثر الوقت
الظّاهر و المخبّي
موش على خاطر ما نتكلّمش
على خاطر نخاف نتكلّم نهرب من روحي
نتكلّم الأرض عالوطى تتطبق
نتكلّم تتعرّى الأشجار مالورق
نتكلّم تنطق السّماء بالبرق
نتكلّم؟
لا ما نتكلّمش. تهرب منّي
و نقعد وحدي ندور ندور
نحبس الكلمة بين الشّفرة و العين
تطلع روحها و ما يسمعها حدّ
نحبسها و أنا نغنّي، تنسى
تخنس و ما عادش يطلع نفسها
و أنا بين التّنفيسة و التّنفيسة نغرق في بحر
ماه حلوّ قاطع
و لونو؟
ما نقلّكش.
أش يهمّك في لونو؟
يزّي ما تلحلحش.
أغزر و اسكت و ما تسألش
كيما تربّينا و أحنا صغار
السّكات
لا يطلع صوت و لا تسمع تنفيسة
تربّينا نلوّحو الكلمة في الماء
تكبر
و تولّي عشاء حوتة
و بعد هذا و دونو أش تحبّني نقلّك؟
ما نتكلّمش.
ما نقلّكش.
ما نحبّكش.
شنوّة إلّي ناقصني؟
نرى و نسمع و نشوف
و نحسّ أكثر الوقت
الظّاهر و المخبّي
موش على خاطر ما نتكلّمش
على خاطر نخاف نتكلّم نهرب من روحي
نتكلّم الأرض عالوطى تتطبق
نتكلّم تتعرّى الأشجار مالورق
نتكلّم تنطق السّماء بالبرق
نتكلّم؟
لا ما نتكلّمش. تهرب منّي
و نقعد وحدي ندور ندور
نحبس الكلمة بين الشّفرة و العين
تطلع روحها و ما يسمعها حدّ
نحبسها و أنا نغنّي، تنسى
تخنس و ما عادش يطلع نفسها
و أنا بين التّنفيسة و التّنفيسة نغرق في بحر
ماه حلوّ قاطع
و لونو؟
ما نقلّكش.
أش يهمّك في لونو؟
يزّي ما تلحلحش.
أغزر و اسكت و ما تسألش
كيما تربّينا و أحنا صغار
السّكات
لا يطلع صوت و لا تسمع تنفيسة
تربّينا نلوّحو الكلمة في الماء
تكبر
و تولّي عشاء حوتة
و بعد هذا و دونو أش تحبّني نقلّك؟
ما نتكلّمش.
ما نقلّكش.
ما نحبّكش.
mardi 15 janvier 2013
Cyclique
Tu marcheras seul dans les
méandres de tes pensées
Ainsi soit-il ! Ce sont tes
volontés. Mais pas les dernières.
Tu ne sais pas que tu n’es point
maître de ton destin et tu ne te souviens même pas de l’avoir confié à une
tierce personne. Et je ne serai pas ta mémoire.
De tes mains tu as cru défaire tes
liens, ou du moins ce qu’il en reste. Et tes pas ne t’ont mené nulle part. Tu
as fini échoué sur des rivages qui ne sont pas tiens. Comme la première fois.
N’as-tu pas jadis demandé la
permission aux locataires de ces cieux s’ils voulaient de toi ? Et quand
ils t’ont repoussé, ne t’ai-tu pas demandé pourquoi ?
Tu dis toujours que ceux qui
posent des questions sont des imbéciles. Et tu ne réponds jamais aux imbéciles.
Ça les instruirait, disais-tu.
Ainsi soit-il ! Car quand tu
veux, tu ne vas pas jusqu’au bout.
Tu reviens toujours au point de
départ, comme une boucle qui n’a pas de fin.
Tu marcheras toujours,
infatigable, tel un personnage sorti tout droit d’un roman qui n’a pas encore
été écrit et qui attend de te retrouver entre ses pages.
Tu traceras ce que tu penseras
être des lignes dont tu auras au passage pris le soin d’effacer la genèse, tels
les premiers vers d’une poésie.
Tu seras fatigué parfois, excédé
souvent. Mais tu ne t’arrêteras pas pour autant. Car tu auras décidé de
poursuivre dans ces chemins. Même sinueux et rudes.
Et tu voudras continuer, pour
toujours reprendre au même point. Pour le plaisir du recommencement, tel un Sisyphe
qui ne sait plus s’arrêter.
Ainsi soit-il ! Ce sont tes
volontés. Mais pas les dernières.
Libellés :
Cycle,
Départ,
Recommencement,
Sisyphe,
Solitude
Inscription à :
Articles (Atom)