نِسمع في
طرحة حفّالة صوتَها كيف الرَّعَد
طيّرت
النَّكَد
لمّت الأحباب
و جات تزور في الوَلَد
واحد ينِينْ
و الاخر يهين
و الثَّالث
مِالوَسَخْ يغسِل في الطّرفين
نظافة و
عفافة و بْريق على ضوّْ الرّش
يِروي
العِين
غنَّي
تَيَفْرح الحزين و يْرِفّ الڤلب إلّي ضنِّيتَه ڤزين
ميِّل يا
غزيّل عالجال الحال إلّي مالتَّعَبْ ما بيِّل
وَاشطح
لَتِمحي الاوجاع عند الصَّغَيّر
احكي
تَيَسْمع الغايب والّي في الأبعاد
و هِزّ
صوتِك
هاذي
فرْحِتِك فيها لا تسلَّم
وڤفوا فوق
المنصة و للعالي نهرو و زهرو
اسمع يالّي
تسمع و أحقر الّلي ضاددنا و اركع
اسجد و اعطي
كاره للذلّ و مالتَّراب عينك لا تطلع
امحي الّي
كتَبتَه و احرق الّي نشرته و الّي في ڤلبك يضَلّ الدّهَر ليه متنكّر
العهد خون و
الرَّفيق يهون و اعفس علّي ما تڤدر تكسّر
تبنّى
الاحلام و ارتع
يرجعلك وعدك
بالذَّهب مرصَّع
و اذا طوَال
عليك الزَّمَن اصبر
فربّك
للصّابر لا يتنكَّر